الكاتب : Mohamed Abo Lila
هنزله جولة بقرن غزال .. بعد قناة أغاني القرآن.. قناة تيك توك تسـ ـئ للمسيح
أثار خبر إطلاق قناة على تطبيق تيك توك تُسيء للرموز الدينية موجة من الجدل والانزعاج بين رواد الموقع، حيث اتجهت الأنظار إلى أهمية الحفاظ على الاحترام المتبادل بين الأديان والثقافات المختلفة. يأتي هذا الجدل بعد قنوات عدة أثارت نفس الضجة لاسيما تلك المتعلقة بمحتويات تُدمج فيها موسيقى مع تلاوات دينية.

ردود الفعل:
الإدانة العامة:
- أبدى الكثيرون من مختلف الأديان امتعاضهم من انتشار مثل هذه القنوات التي تثير الفتن وتسعى لتشويه العلاقات بين المجتمعات الدينية المختلفة. تمت المطالبة باتخاذ إجراءات صارمة لوضع حد لهذه الظاهرة.
الدعوات للحظر:
- طالب المستخدمون بمنع القنوات التي تبث محتوى ينتهك خصوصية الأديان ويثير النعرات، وأشاروا إلى الحاجة لمراجعة أكثر صرامة للمحتوى من قبل المنصات لتفادي الإساءة.
المسؤولية المجتمعية والإعلامية:
تعزيز الوعي والتثقيف:
- يجب أن تلعب وسائل الإعلام دوراً في التوعية بأهمية التسامح والاحترام بين الأديان ونبذ المحتويات التي تهدف لإثارة الكراهية أو الفتن.
دور المنصات الرقمية:
- يقع على عاتق المنصات الاجتماعية مسؤولية كبيرة في مراقبة المحتويات وإزالتها فوراً إذا تبين أنها تنتهك معايير المجتمع أو تسيء لأي فئة دينية أو ثقافية.
الخطوات نحو الحلول:
تفعيل الرقابة الذاتية:
- يمكن توجيه المستخدمين والمبدعين نحو تبني الرقابة الذاتية وتحمل المسؤولية عن محتوياتهم، مما يحد من انتشار المحتويات الضارة.
سبل الإبلاغ:
- توفير وسائل سهلة وفعّالة للإبلاغ عن المحتوى المسيء، بحيث يتمكن المستخدمون من المساهمة في الحفاظ على مجتمع آمن على الإنترنت.
الخلاصة:
تفاعلات المجتمع مع هذه الأحداث تشير إلى الحاجة الملحة لوضع ضوابط تُعزز من الاحترام بين الأديان على المنصات الرقمية. مع ازدياد التشابك بين الثقافات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يبقى الحفاظ على السلامة الثقافية والدينية مسؤولية مشتركة يجب أن يتحملها الأفراد والمؤسسات على حد سواء.